إليكم قفوا واسمعوني | موسى العميرة - أبو علي
الكلمآت :
إليكم إليكم قفوا واسمعوني .. خطابــــــــــًا رفيقــــــــــــًا شَدِيَّ اللحون
صدوقــــــــــــًا نقيــــــــــًا يفيض بحُبٍّ .. بهي الحروف قويـــــــًا رقيقا
وتبقى الأصول ثباتــــًا وحزمــــًا .. وأنّى وأنّى تُضيع الحقوقَا
تمور الحياة بعصف الشرور .. وتُبلى النفوس بحقٍّ وزور
على طُهر نادٍ وجـمعٍ عفيفِ .. يجِدُّ الدعيُّ ليُملي الفُسوقا
ضروب اشتباهٍ وأخرى انخداع ِ.. على شبكاتٍ لمن ليس واعي
فردٌّ مثيرٌ خفيُّ المُرادِ .. وخفقٌ وشوقٌ إليه ينادي
عواطف تيهٍ إذا غاب عنه .. شحوبــــًا تراه وهمًّا وضيقا
رسالة عونٍ لحلِّ مشاكلْ .. وأخرى تلوها وداعٍ مماثلْ
وشيطان غيٍّ يُمنِّي ويُغري .. فرمزًا ولفظـــًا ومعنىً عميقا
ونفسٌ تمنّى وقلبٌ يهيمُ .. وشوقٌ يزيد اللهيب حريقا
وماسنجرٌ والتقاءٌ مريبُ .. وخلوُة إثمٍ وعذرٌ كذوبُ
وقد كان عهد الإياب قريبٌ .. فأضحى احتمال الإياب سحيقا
خفايا ستخفى ولكن ستبدو .. لربٍّ عليمٍ وكلٌ يُعدُّ
ويأبى الضمير لها باعترافٍ .. وما حاك في النفس إثمــــًا حقيقا
رويدًا ومهلاً وخطوًا وعدّا .. وتهوي القلوب مصيرًا تردّى
فيا أخت أنتِ الرجاء المُرجّى .. لتبقَيْ على الحق دربـــــــًا ونـهجا
معالي الأمور طريق المعالي .. وجُهد العليل قليل احتمالِ
ولا تخدعنك زيوف الدعاوى .. وكل اشتباهٍ يعوق الطريقا
ويا ذُخرَ دينٍ لعزٍّ ومجدِ .. لتمضِ عليًّا بعزمٍ وجِدِّ
وحاذِر فإنّ القويَّ سيسمو .. وأما الضعيف فليس الخلوقا
وها إخوةٌ في المعالي تنادوا .. فبادِر معالي تُضيء بريقا
Aucun commentaire :